نداء الى كل التحرريين واليساريين

انظموا الى الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي

عباس عبد الرحمن

 muostafaabas@yahoo.com

 

كل من يعتبر ان برنامج هذا الحزب يعبر عنه ويعمل من اجل تحقيقه بامكانياته ويدفع بدل العضوية يستطيع فورا ان يصبح عضوا فيه.

 

 يظهر على الساحة السياسية في العراق قطبان اليمين واليسار كلاهما يحاولان تحديد مصير السلطة ومستقبل المجتمع . تشكل اميركا والقوى اليمينية المتكونة من التيار القومي الكردي والعربي والفئات الاسلامية القطب اليميني في المجتمع ويشترك برنامج هؤلاء بغض النظر عن اختلافاتهم في سلب مطالب وارادة الجماهير علاوة عى ذلك فهم يحاولون فرض بديلهم الرجعي على المجتمع.

 لاترتبط أي من تلك القوى بمطالب ومصالح الجماهير التحررية قيد شعرة . ان سلطة هؤلاء سواء كانت حكومة اسلامية ام قومية تعني معداة الحرية والانسانية والمساواة. تعني فرض الاستبداد وانعدام حقوق العمال تعني العبودية على النساء والقيود على الشباب والحرمان على الجماهير . لقد شاركت تلك القوى وكلا حسب دوره في ايجاد الوضع الراهن ويسعون الان من اجل ادامة هذه الاوضاع لعشرات السنين.

 

وفي المقابل يقف قطب الجماهير المتعطشة للحرية والمساواة والسعادة وصف اليسار والشيوعية العمالية والاشتراكية والذي يمثله الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي. ان هذا الحزب الذي يمثل اليسار والشيوعية والانسانية وحامل راية الاشتراكية هو اليوم يدخل في صراع دؤوب ضد تلك اليمينية من اجل هذه الاهداف ويناضل من اجل تحقيق مطالب العمال والنساء والشباب والجماهير الكادحة والتحررية

 

واليوم وفي قلب هذا الوضع الجديد يناضل حزبنا وبحماس تصعيد نضاله وتوسيعه في جميع الجبهات النضالية من اجل الحرية والمساواة حيث يناضل من اجل طرد القوات الامريكية وحلفائها وانهاء ذلك السيناريو وحسم السلطة السياسية لمستقبل العراق باتجاه الظفر بالسلطة الجماهيرية المباشرة وبالتالي تاسيس دولة غير قومية وغير دينية والتي تتجسد بافضل صورها في تشكيل الجمهورية الاشتراكية.

ان النضال من اجل كسب الحريات السياسية ومن اجل منع الحروب والمنازعات القومية والدينية والعشائرية النضال ضد اظطهاد النساء وحرمان الشباب تشكل اصول اهم جبهات نضال حزبنا في الميدانيين السياسي والاجتماعي ولكن الانتصار في كل هذه الميادين مرهون بظهور الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي كحزب ثوري واشتراكي وتحوله الى قوة جماهيرية عظيمة في كل انحاء العراق وعندما يتم استقباله واحتضانه من قبل الجماهير الغفيرة والعمال والنساء والشباب وفعالي اليسار والشيوعية والتحرر والاشتراكيين ويلتفون حوله وهذا مرهون بانضمامكم الى هذا الحزب وجعله حزبكم واداة نضالكم .

نناديكم بعدم تاخير هذا العمل حتى ولو للحظة واحدة لان تاخير كل يوم في ظل هذه الظروف الحساسة يعتبر خسارة لزمن ثمين بالنسبة لنضالنا من اجل انتصار اليسار والاشتراكية والحرية والمساواة والانسانية . ايها العمال والنساء الشباب ودعاة الحرية انظموا الى الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي . ان حزبنا يفتح احضانه لاستقبالكم فادركوا الظروف الحساسة لهذه المرحلة ولنسعى بكل جهدنا من اجل تقوية وانتصار اليسار والشيوعية ورفع راية الاشتراكية والتمدن وليعلم كل اللذين يعتبرون بان هذه الاهداف اهدافهم بان أي شيء لايبرر عدم وقوفهم مع هذا الحزب والانضمام الى صفوفه وخندقه النضالي حيث ان هذا الحزب هو الممثل الوحيد لليسار والشيوعية والاشتراكية والعمال والمساواة والانسانية والمدنية في العراق وان انتصار كل ذلك مرهون بتقوية هذا الحزب . لذا نناشدكم للانضمام الى هذا الحزب فهو حزبكم ويجب الالتفاف حوله.