لمن يرون الكون ثابتا مستقراً !

 

الذي ينظرون للأشياء ثابتة ومستقره بخلاف وصف الفيلسوف (كانت) للكون  على انه (لوحه رقطاء) تدور، مكونه من عده ألوان لا يبقى منها ما هو ثابت. وعلى عكس ذلك فأن النظرة للأشياءعلى انها ثابتة ومستقرة من جماعات (البعد الواحد)  هي نظرة خاطئة ومتخلفة. فهي لم تكن كذلك ابداً.

 

فهم ايضا لا يفقهون ما طرحته النظرية النسبية والتي أقرت بان كل شيء نسبي ألا عمليتان فقط أي التناقض والمادة. التناقض الذي يصاحب كل عمليه كونيه والمادة التي لا تفنى ولا تخلق من العدم. هؤلاء، هم المسؤلون عن مصائرنا ويتحكمون في مقدراتنا، ويحاولون أن يعيدوا عجله التاريخ إلى الوراء .

 

وهذا ليس بمقدورهم لان عمليه التطور مستمرة، وان الجماهير عندما تدرك الحرية بانها ضرورة من الضرورات الحياتية، فانها تسعى للحصول عليها بأي شكل من إشكال النضال.  فأي  استخدام سواء كان طائفيا أم قوميا أم مذهبيا ضد البشر ومساواتهم، عاجز تماما أمام تطور الشعوب لنيل ما تريد الحصول عليه سواء كان حرية أو مكسب أو ضرورات أخرى تبتغيها الحياة.

 

ان استخدام الانتخابات يبغي اظفاء الشرعية على دكتاتوريه الديمقراطية، من اجل اضطهاد الجماهير وعدم إعطائها حقوقها وفق قوانين تقدميه، وخاصة حقوق المرأة وجعلها مساوية للرجل في جميع الميادين مثل الملبس والسفر والوظيفة وايضا الاختيارات الأخرى التي تشعر بضروراتها لتحسين حياة أفضل كالتي تعيشها مثيلاتها في الدول المتقدمة في العالم.

بنزينخانه السعدون

لدى الاستفسار من أحد عمال (البنزينخانه) عن توقف العمل أجاب :

الذين يجلبون (البنزين) يذهبون به إلى المحطات الاهليه من اجل الحصول على حصة معينه من (الإتاوة) وهذا النوع من القرصنة يشترك فيه مدراء المحطات ايضا ومن اجل ضمان العملية يزودون السواق بمستمسكات أصوليه (مزوره). وهذا النوع من الابتكارات الكثيرة والمتنوعة للتلاعب بمقدرات الشعب ناتج عن ضعف الرقابة وهشاشة الحكومة. الجانب الثاني حاجة السواق على ما هم وعوائلهم محرومون من الحصول عليه نتيجة الغلاء المرتفع وهم مهيئون لاغتنام أي ظاهره تربك الوضع الأمني كاشتغال الشرطة بحماية الشعائر الدينية ومنها على سبيل المثال التأبين الأخير لأحد رموز الدين (الكاظم) والذي حصل في أواخر تموز حيث فقدت المحروقات وارتفعت أسعارها مضاعفة.

ابو مشرق