ندين اختطاف و تعذيب الناشطة النسوية  آية اللأمي من ساحة التحرير !

 

اختطفت عصابات المالكي الناشطة النسوية آية اللأمي عضوة منظمة حرية المرأة في العراق من ساحة التحرير ببغداد في يوم الجمعة الماضي. و بعد تعذيبها و ترهيبها اطلق سراحها.  وبعد نشر صور التعذيب التي تعرضت لها على صفحات التواصل الاجتماعي -  الفيس بوك، تعرضت الى تهديدات على نفس تلك الصفحات وايضا على تلفونها الشخصي.

 

ان الناشطة النسوية آية هي احد الشخصيات الناشطة في ساحة التحرير و انها تمثل التمدن بوجه الحكومة البربرية المعادية للانسان عامة والمرأة خاصة وهي صوت النفي الذي ينطلق في وجه الحكومة القومية الطائفية والرجعية الغارقة في القتل و تعذيب السجناء و اختطاف المعارضين و تصفيتهم؛ حكومة الجرائم والفساد.

 

ان شرارة الثورة في بغداد تزداد عمقا يوم بعد يوم. فلا اختطاف آية اللأمي ولا اغتيال الناشط الصحفي هادي المهدي ولا تهديدات القتلة المأجورين لحكومة المالكي بقادرة على ايقاف عجلة الثورة، وسلتحتق هذه الحكومة آجلا ام عاجلا ببقية الحكومات والرؤساء  المخلوعين من عروشهم. ان اسقاط حكومة المالكي التي اتت الى سدة الحكم عن طريق الأنتخابات "الديموقراطية " لا توقع البرجوازية المحلية في ازمة عميقة فحسب، بل تحرج الغرب و امريكا بان بديلهم الديمقراطي لم يعد مقبولا عند الجماهير في العراق، وترفض رفضا تاما وان ادعاءاتهم بأن الثورات في المنطقة "موالية للديموقراطية" ترفض وتستهجن بشكل عملي امام انظار العالم.

 

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نندد بشدة باختطاف والاعتداء على الناشطة النسوية آية اللأمي و ندعوا الى محاكمة المجرمين وايقاف تهديد وترهيب الجماهير فورا و نطالب بأوسع الحريات السياسية، وحرية التعبير، والتظاهر والأضراب والتجمع في العراق. ندعوا الجماهير المتحررة الى تقوية صفوف التظاهرات والاحتجاجات، وبنفس الوقت ندعوا الجماهير في المحلات واماكن العمل الى تشكل المجالس واللجان الشعبية لادارة امورهم بأنفسهم وحماية مناطقم واماكن سكناهم وعملهم وأمانهم.

 

الخزي والعار للقتلة والمجرمين في حكومة المالكي

عاشت الحرية والمساواة

 

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2 تشرين الأول 2011