نساند الحملة العالمية لاطلاق سراح العمال المعتقلين والسجناء السياسيين في ايران !!

 

دعى كل من الحزبين الشيوعي العمالي الأيراني والشيوعي الأيراني و "الحملة لاطلاق سراح العمال المعتقليين" وعدد اخر من المنظمات والشخصيات الأيرانية الى القيام بحملة عالمية في الخامس من تشرين الثاني المقبل للمطالبة باطلاق سراح النشطاء العماليين والسجناء السياسيين في ايران فورا.

 

ان الجمهورية الأسلامية المعروفة بانها حكومة الاعدامات والرجم قامت على طول تاريخها الدموي باعدام عشرات الألاف من معارضيها من قادة العمال والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين. ان السجون والأماكن العامة تشهد على جرائم الجمهورية الاسلامية ومنها مقبرة "خاوران " والتي هي احد المقابر الجماعية لهذه الحكومة البربرية. ولكن هذه الحكومة الكريهة والمجرمة مازالت تقوم باعمال القمع والقتل والسجن والتعذيب، وتمنع كل الحريات السياسية والمدنية وقد سلبت حقوق التنظيم والتجمع والتظاهر من العمال وقمعت اي حركة عمالية مناضلة من اجل ابسط المطالب. ولا يزال هناك عدد كبير من قادة العمال يعانون داخل السجون ومن الأحكام الثقيلة والطويلة ضدهم بسبب نشاطهم العمالي للدفاع عن الطبقة العاملة والمطالبة بحق التنظيم وزيادة الأجور وغيرها من المطالب.

 

في بياننا هذا نورد اسماء عدد من هؤلاء العمال المعتقلين وهم: شاروخ زماني الذي حكم عليه بالسجن لاحد عشر سنة، ومحمد جراحي المحكوم بخمسة سنوات، ونيما بور يعقوب المحكوم بخمسة سنوات، وبهمن ابراهيم زادة المحكوم بستة سنوات، ورضا شهابي المعتقل منذ سنة 2010، وابراهيم مددي المعتقل منذ 2008 والمحكوم بثلاثة سنوات، ورسول بوداغي المحكوم بستة سنوات، وعلي نجاتي المحكوم بسنة.

 

ان الجمهورية الأسلامية في ايران لم توقف هجماتها ضد العمال ومنظماتهم وحقوقهم يوما واحدا منذ ان وصلوا الى سدة الحكم. لقد قامت تلك الجمهورية المجرمة بقطع لسان القائد العمالي منصور اوسانلوا اثناء اعتقاله والزج برفيقه محمود صالحي في السجن، وهما من اكثر قادة العمال شعبية داخل الطبقة العاملة الايرانية، وتشن حملات بوليسية ضد مراسيم الاحتفال بيوم العمال العالمي في الأول من ايار واعتقال كل ناشط ومشارك هذا اليوم. ان ذلك هو نزر يسير من التأريخ الدموي والقمعي لهذا النظام.

 

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نضم صوتنا الى صوت الأطراف المنادية باقامة هذه الحملة العالمية لاطلاق سراح قادة وناشطي العمال والسجناء السياسيين فورا وندعوا الى طرد الجمهورية الأسلامية من منظمة العمل الدولية. كما ندعو العمال ومنظماتهم والمنظمات الأنسانية وجميع الأحزاب الشيوعية والثورية وكل محبي الحرية والمساواة الى المشاركة الفعالة في هذه المناسبة. لنجعل من هذا اليوم يوما للتنديد بالجرائم البشعة بحق العمال وعوائلهم في ايران ولفضح النظام الاسلامي المعادي للعمال.

 

ياعمال العمال العالم اتحدوا!

عاش التضامن العمالي العالمي – فقوة الطبقة العاملة في تنظيمها ووحدتها !

عاشت الأشتراكية !

 

الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي

11 تشرين الأول 2011