شاركوا في مظاهرات 29 كانون الثاني

لاطلاق سراح السجناء السياسيين و ضد الأعدامات في ايران!!

 

 

دعت عدة اطراف من الأحزاب و المنظمات الجماهيرية الأيرانية الى التظاهر و الاحتجاج لالغاء احكام  الأعدام واطلاق سراح السجناء السياسيين واعتبروا يوم 29 كانون الثاني يوما عالميا لهذا الغرض. و دعوا في بياناتهم الاحزاب والقوى العالمية والأقليمية الى الأنظمام الى تظاهرتهم والتضامن معهم .

 

نحن من الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي واستجابة لندائهم نرى ان من واجبنا الأنساني والطبقي مشاركة جماهير ايران والقوى الثورية التضامن والمشاركة في التظاهرات والأحتجاجات التي تنظم في اكثرية المدن العالمية بكل طاقاتنا وندعو التحرريون والشيوعيون على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي المشاركة و التضامن مع القوى الثورية والشيوعية في ايران في الأعتراض ورفع اصواتنا لانهاء القمع والأستبداد والغاء حكم الاعدام واعتقال الفعاليين السياسيين واطلاق الحريات السياسية في ايران.

 

ان الجمهورية الأسلامية في ايران جمهورية الأعدام والرجم بعد ان واجهت الحركة الثورية خلال السنة الماضية والأعتراضات الجماهيرية الواسعة والتي ادت الى اهتزار جمهورية الشر هذه من اسسها وقرب اسقاطها، بدأت بتوسل الأدوات والقوات القمعية وألاساليب البربرية. وحسب المعلومات التي وصلتنا بانهم اعدموا اكثر من 70 شخصا خلال الأسبوعين الماضيين، واعتقلوا عشرات الفعاليين السياسيين وقادة العمال لابقاء سلطتهم التي بدأت تنهار تحت وطأة الاعتراضات والمظاهرات للجماهير الغاضبة ضد سلطة الجمهورية الأسلامية. وبعد ان رأوا بام اعينهم كيف انهارت احد دكتاتوريات العالم العربي من قبل الجماهير المعترضة في تونس فانهم ولتمديد ايامهم في السلطة يلجأون الى كل الوسائل القذرة و المجرمة، ولكن اعمالهم هذه لن تغير مزاج الجماهير الثورية وبالعكس ازدادت نقمة الجماهير و استعدادهم للنضال المباشر لاسقاطهم.

 

ان الجمهورية الأسلامية في ايران لم تسبب الويلات للشعوب الأيرانية فحسب بل لجماهير المنطقة ايضا وخاصة فلسطين و لبنان و العراق، وانهم متهمين بشكل مباشر في تردي اوضاع الجماهير في العراق وتحويله الى ساحة الصراعات الطائفية والدينية والأسلامية. ان رحيلهم وازاحتهم يعتبرخلاصا لجماهير المنطقة والعراق من شرهم وبلواهم.

 

اننا من الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندعو مرة اخرى جميع القوى الثورية والتحررية والمساواتية الى الانضمام الى الحركة الاعترضية العالمية التي تنظم من قبل المعارضة الثورية الأيرانية وتقوية صفهم الأعتراضي بكل طاقاتهم والتضامن معهم.

 

 

لتسقط الجمهورية الأسلامية في ايران

عاش التضامن الأممي

عاشت الأشتراكية

 

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

16كانون الثاني 2011