ندين بشدة، اغتيال الصحفي سردشت عثمان! 

  

بموجب المصادر الخبرية والأخبار الصادرة في يوم 4أيار فإن سردشت عثمان، الذي كان طالبا" في كلية الآداب/ جامعة صلاح الدين وصحافيا" في نفس الوقد، قد تم أختطافه أمام كليته من قبل عصابة مسلحة وأمام أنظار الجميع وبعد يومين اي 6أيار عثر على جثمانه عند ضواحي مدينة الموصل. سردشت عثمان أسم مستعار، استخدم قلمه في الصحافة بنفسه وبإرادته وكتب المقالات للكثير من الجرائد وصفحات الانترنيت، وتعرض للتهديد مباشرة" أكثر من مرة وقد أبلغ الشرطة وإدارة كليته بذلك، وبذلك فحتى الأسم المستعار لم ينجو حياته من الاغتيال والإرهابيين.

 

إن هذا الشكل من الإرهاب والاغتيالات مستمر في كردستان منذ مدة طويلة في ظل سلطة الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي وباستمرار عقدين من الزمن كانت دوما" حياة دعاة الحرية والأقلام الشريفة تواجه خطر الاغتيال. وبدأ" من اغتيال نذير عمر ومرورا" برؤوف كامل وأبو نصير وبكر علي وسوران ممه حمه وعبدالستار طاهر شريف، وكذلك إفزاع الادباء والصحفيين ودعاة الحرية والاعتداء عليهم، كانت كل ذلك ضمن جدول أعمال هذه السلطة السوداء ضد حرية التعبير وحرية الصحافة.

 

إن اغتيال سردشت عثمان بهذه الصورة الوحشية في وضح النهار يضع حكومة الأقليم وخصوصا" الحزب الديمقراطي أمام تحمل مسؤولية هذه الجريمة البشعة ويجب أن توضح مسؤولي الأقليم هذه القضية لجماهير كردستان بشفافية وبشكل مقنع وان تكشف الجنات. وإن الذين اغتصبوا السلطة في كردستان مسؤولين عن توفير الأمن والاستقرار لجماهير كردستان.

إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة البشعة، نعزي أيضا" عائلة سردشت عثمان. وننادي جماهير كردستان بأن لا يصمتوا على هذه الجريمة وأن يعبروا بكل الأشكال عن اعتراضهم وذلك من خلال المظاهرات والتجمعات وإصدار البيانات الجماعية، حتى القاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة، يجب انهاء مسلسل الاغتيالات وطوي صفحتها إلى الأبد.

 

الخزي والعار للإرهابيين

 عاشت حرية التعبير عن الرأي

 

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

7 أيار 2010