بيان الحزب حول الاعمال الارهابية
نستنكر بشدة ارهاب الاسلام السياسي
ضد المواطنين في الكاظمية والعمال في ساحة الطيران
 
مرة اخرى تضرب عصابات الاجرام الاسلامية المواطنين الابرياء في مدينة بغداد وبكل وحشية ودناءة. فقد قامت تلك العصابات بعمليات انتحارية استهدفت مواطنين مدنيين عزل يتنقلون في حافلة كوستر في منطقة ساحة فتاح باشا في الكاظمية مما ادى الى مقتل 12 مواطن وجرح 8. وفي حادث اجرامي مروع اخر يضاهيه جبناً وخسة قام احد الانتحاريين الاسلاميين بتفجير نفسه وسط حشد من العمال الفقراء المياومين الباحثين عن عمل في منطقة مسطر ساحة الطيران قرب الباب الشرقي مما ادى الى قتل وجرح قرابة 19 عامل.
 
ان عصابات الاجرام الاسلامية التي انتشرت كالسرطان في جسد المجتمع العراقي اثر الهجوم الامريكي على العراق والسباق الارهابي بينها وبين قطب الارهاب الثاني امريكا ليس لديها اي ناموس او عرف او قيم تحرم قتل الجماهير المدنية البريئة وذبحها حتى وهي تبحث عن لقمتها وسط الركام الذي سببته الحرب الدموية للملايين من الجماهير الجائعة.
 
يدين حزبنا الشيوعي العمالي اليساري العراقي هذه العمليات الاجرامية بحق العمال والمواطنين الابرياء وكل العمليات الارهابية التي تقوم بها عصابات الاسلام السياسي ونعمل على فضحها وتعرية وحشية الحركات الاسلامية التي تقوم بها من اجل تدمير الحياة في العراق لاجل تحقيق غاياتها الدنيئة ضد الملايين من العمال والكادحين.
 
اننا وفي الوقت الذي ندين فيه تلك العصابات الاسلامية المجرمة ونعزي اسر الضحايا نطالب بتعويضات مالية تقدم فوراً الى اسر ضحايا العمال القتلى والجرحى الذين كانوا يعملون على اعالة انفسهم وعوائلهم الفقيرة من اجل ابقاءهم على قيد الحياة بينما قوى البرجوازية الاسلامية والقومية القابضة على مقاليد السلطة في بغداد تنعم بالملايين من الدولارات والقصور ويتنقلون بالهليكوبترات في حماية القوات الامريكية وارتال من قوى الحرس التي تدفع لهم الوف الدولارات بينما لا تتوفر للمواطنين ادنى وسائل الحماية في اماكن تجمعه وعمله وتنقله ومسكنه.
 
يسقط الارهاب الاسلامي الاجرامي
يسقط الارهاب الامريكي ضد جماهير العراق
عاشت الجماهير حرة كريمة
 
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
بغداد – 21-2-2006