نندد ونستنكر العمل الارهابي الجبان

باغتيال الناشط العمالي علاء عيسى خلف في بغداد

 

في عمل ارهابي جبان ضد احد النشطاء النقابيين في الحركة العمالية في العراق قامت مجموعة مسلحة غير معروفة باغتيال الناشط العمالي علاء عيسى خلف عضو الاتحاد الدولي للنقابات وعضو الهيئة التنفيذية لفرع بغداد لنقابة عمال الميكانيك في الساعة 7:30 من صباح يوم 25 كانون الثاني 2006 وهو يهم بالتوجه الى عمله واردته قتيلاً امام منزله.

 ان الطبقة العاملة في العراق وهي تعاني اليوم من الوضع المأساوي الذي خلقته قوى البرجوازية العالمية والمحلية في العراق من حرب ودمار وفوضى وانعدام امن وانهيار اسس المجتمع المدني وظروف العيش الكريم تناضل من اجل الدفاع على قيم الانسانية في المجتمع  والتي تحاول الشراذم والميليشيات الاسلامية والقومية المستشرية في المجتمع دك اسسها وتدميرها بأي ثمن. ان هذه العملية الارهابية هي جزء مما تعانيه عموم جماهير العراق بمواجهة قوى البرجوازية البربرية التي تحاول اخراس اصوات العمال والجماهير المحتجة وان وسيلتها الجبانة لتحقيق ذلك هو من خلال الاغتيال والارهاب والقمع. ان تلك الاعمال البربرية الجبانة هي نموذج لما تختزنه الطبقة البرجوازية في العراق من جواب على اعتراضات ومطالب الجماهير وفي طليعتها الطبقة العاملة.

 اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نندد وباشد الاشكال قوة بهذا العمل الارهابي ضد الطبقة العاملة ووممثليها وندعو جميع المنظمات العمالية والانسانية والتحررية وجميع محبي الحرية في العالم الى التنديد بهذا العمل وفضح القوى التي تساهم في اذكاء هذه الميليشيات وادامة وجودها.

 

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

26 كانون الثاني 2006