مشاركة الحزب الشيوعي العمالي اليســــاري العراقي في احياء ذكرى مقتل ندى آغا سلطاني على يد جلاوزة الجمهورية الاسلامية - الباسيج

 

 

شارك الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يوم  30 تموز 2009 في المسيرة والتجمع الحاشد الذي اقيم في مدينة تورونتو الكندية بمناسبة احياء ذكرى مقتل الشابة ندى سلطاني التي قتلتها قوات الامن الايرانية—الباسيج وهي تسير قرب احد التظاهرات المعادية للجمهورية الاسلامية في طهران. وقد اصبحت ندى رمزاً من رموز الحركة الثورية لجماهير ايران واصبحت صورها التي انتشرت في كل انحاء العالم عن طريق الانترنيت وكاميرات الموبايل معروفة للملايين.

 

انطلقت المسيرة التي نظمها الحزب الشيوعي العمالي الايراني من تقاطع احد الشوارع وسارت في شارع يونك حتى وصلت الى منطقة التجمع الرئيسي والتي عجت بالجمهور الذي كان يردد هتافات ” الموت للجمهورية الاسلامية“ و“ الموت للدكتاتور“ و“ الموت لخامنئي“ وشعار ” ندانا لم تمت ان النظام هو الذي يموت“.

 

وقد شارك اعضاء الحزب بالمسيرة وكذلك في التجمع وحملوا الرايات الحمراء التي تندد بجريمة قتل ندى والاستبداد الوحشي الذي يمارسه نظام الجمهورية الاسلامية بحق الجماهير الايرانية الثائرة.

 

وقد القى عصام شكـــري باسم الحزب كلمة للجماهير المحتشدة عبر فيها عن المساندة والمؤازرة الى جماهير ايران الثائرة ضد نظام ارهابي قمعي اجرم بحق الملايين خلال 30 سنة من حكمه.

 

وعبر عن اعتقاده بان ثورة الجماهير الايرانية ستفتح اوسع الابواب على اجواء مشرقة بعيدا عن الارهاب والقمع الاسلامي وتغير من مسار الاحداث في الشرق الاوسط وحتى على الصعيد العالمي وقال: ” انني على يقين بان قلب نظام الجمهورية الاسلامية من قبل الجماهير الثورية في ايران سيعلن عن سقوط ونهاية قطب ارهاب الاسلام السياسي في العالم اجمع لان النظام الاسلامي الحاكم في ايران هو زعيم هذا القطب ورأس حربته“.

 

كما القى محسن ابراهيمي كلمة الحزب الشيوعي العمالي الايراني.

 

وهذا والقى العديد من الخطباء كلماتهم التي حيت قوة وبسالة الجماهير الثائرة في ايران ضد نظام الجمهورية الاسلامية وبينت بان الجماهير لن تهدأ حتى تسقط النظام الاسلامي في ايران برمته.