في ذكرى 8 آذار يوم المرأة العالمي

مراسيم مشتركة يحييها الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

 

شارك الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي مساء 5 آذار 2005 مع الحزب الشيوعي العمالي الايراني ومنظمة تحرير المرأة في العراق وحملة مناهضة الشريعة في كندا في احياء ذكرى الثامن من اذار يوم المرأة العالمي.

 

ابتدأ الاحتفال بخطابات قصيرة تشيد بهذا اليوم رمز مقاومة المرأة للاستعباد والاستغلال. فقد القت سالي ارمسترونك الصحفية الكندية المناصرة لقضايا المرأة والمعروفة بمواقفها المناهضة للاسلام السياسي كلمة عبرت فيها عن رفضها لمحكمة الشريعة ومحاولات الاسلاميين في كندا والغرب والحكومات في الدول التي يسيطر عليها الاسلام في استعباد المرأة وسلبها لكل حريتها وحقوقها. وقالت بانني متهمة من قبل حكام الدول التي يحكمها الاسلام بالتدخل "بالشؤون الداخلية" لنساء تلك الدول لاني ادافع عن حريات هؤلاء النسوة. وقالت سأستمر في ذلك لان قضية الحرية قضية عالمية لا حدود لها ولا قومية او دين يحكمها. كما القت هوما ارجمند منسقة الحملة العالمية المناهضة لمحكمة الشريعة في كندا كلمة حيت فيها يوم المرأة وطالبت باحقاق الحقوق العالمية للمرأة في المساواة الكاملة للمرأة بالرجل وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم وفضحت نفاق الحكومات الغربية التي وتحت غطاء التعددية الثقافية تقوم بترك مصائر الملايين من نساء تلك الدول تحت رحمة القوى الرجعية المعادية للانسانية للاسلام السياسي. ومن ثم القت خيال ابراهيم عن منظمة تحرير المرأة في العراق كلمة حيت فيها هذا اليوم وعبرت عن مدى ما تعانيه نساء العراق من خطر محدق يتمثل في الاسلام السياسي ومحاولاته السيطرة على السلطة في العراق. وتحدثت عن واقع ان الحرب الامريكية قد اوجدت مثل هذه القوى المعادية للمرأة وسلطتها على المجتمع وخصوصا النساء. وبينت ان اهم مطلب للمرأة العراقية في الوقت الراهن يتمثل في التصدي لمحاولة اقامة حكومة اسلامية معادية للمرأة ونضالها من اجل اقامة الحكومة العلمانية اللاقومية تعامل فيها المرأة كمواطنة متساوية الحقوق. ثم القت مترا دانشي سكرتيرة تنظيم كندا للحزب الشيوعي العمالي الايراني كلمة تحدثت فيها عن معاناة النساء من الاسلام السياسي بوصفه تجسيدا للنظام الرأسمالي وعبرت عن مناهضة النساء في ايران لحكم الجمهورية الاسلامية ورغبتهم واملهم بالتخلص من هذا النظام الرجعي المعادي للنساء وللحرية. وعن الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي القى عصام شكري خطابا هنأ به النساء بهذا اليوم واكد على ان الاحتفال بهذه المناسبة اقترن دوما بسعي القوى التحررية والعمالية والاشتراكية لمقاومة الاستغلال الرأسمالي للجماهير منذ اكثر من 100 عام. واكد على ان ما يحصل في العراق من صعود للقوى الرجعية التي جلبتها امريكا يتطلب من القوى النسوية والراديكالية والمحبة للحرية ان تقوم بالتصدي لمحاولات هذه القوى مصادرة حرية المرأة ومساواتها. وفي النهاية اكد على وجوب تحقيق الدولة العلمانية وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم وضرورة مساندة القوى الانسانية لهذه المطالب التحررية. تخلل الاحتفال اجواء من الفرح والبهجة وتضمن الحفل الرقص والموسيقى.