جريمة اخرى ترتكبها حركة الاسلام السياسي ضد الفتيات والنساء

 

عصابة اسلامية تقتل طفلة بعمر 13 سنة  ”رجماً بالحجارة“

 

 

نفذت عصابة اسلامية تسمى ميليشيا الشهاب، في مدينة كسمايو الصومالية عملية قتل وحشية ووفق تعاليم الشريعة الاسلامية البربرية بحق الطفلة عائشة ابراهيم دهولو البالغة من العمر 13 سنة وبتهمة ممارسة الجنس. فقد وضعت الطفلة عائشة في وسط ملعب رياضي وقام عدد من الاسلاميين برميها بالحجر لقتلها وحينها قاموا بدفنها حية، ومن ثم اخرجوها مرة اخرى من القبر ليديموا رميها بالحجر حتى الموت. ارتكبت هذه الجريمة الوحشية بحضور اكثر من الف شخص اجبروا على مشاهدة تلك الممارسة البربرية. ويذكر ان المواطنين هرعوا فورا لانقاذ الطفلة البريئة من الاسلاميين وحاولوا النزول لانقاذها فما كان من هؤلاء القتلة الا فتح النار عليهم مما ادى الى مقتل طفل حاول انقاذها. و يبين تقرير منظمة العفو الدولية المؤرخ في 31 تشرين الاول 2008 ، ان عائشة قد تم اغتصابها من قبل 3 رجال لاذوا بالفرار، حاولت بعدها التظلم لدى سلطة الميليشيات الاسلامية، فما كان من هؤلاء الا تنفيذ احكام الشريعة الاسلامية عليها برجمها بالحجارة في مكان عام وقتلها.

 

ان حركة الاسلام السياسي حركة وحشية لامكان لها في العالم المعاصر. وقد اكدت منظمتنا وتؤكد باستمرار، انها ستديم النضال ضد تلك الحركة المعادية للانسانية و للتمدن و المستندة على شريعة اسلامية مغرقة في احتقار الانسان واهانته.  ان سجل عصابات الاسلام السياسي سواء في العراق او السعودية او افغانستان او ايران او لبنان او فلسطين او الصومال او السودان او مصر او الجزائر او اليمن او تلك الناشطة في دول اوربا والغرب، ملئ بالاف الجرائم الوحشية التي تستند الى وصايا "الاله" المفعمة بالسادية وكراهية البشر والتمييز وخاصة ضد النساء والفتيات.  وفي الدول التي تسيطر فيها تلك الحركة على السلطة السياسية فانها تقوم بممارسة احكام الاعدام الوحشية عن طريق قطع الرؤوس والرجم بالحجارة للفتيات والنساء. ان منظمتنا وهي تؤكد موقفها المناهض على خط مستقيم ودون اي استثناءات لاحكام الاعدام وتعتبرها جرائم قتل عمد ترتكبها الدولة باسم المجتمع، فانها تقف موقفا اكثر حدة ومعارضة وتنديدا بجرائم القتل التي تمارسها عصابات الاسلام السياسي الحاكمة التي لا تكتفي بالقتل العمد، بل الى التلذذ بممارسة عملية القتل والمس بحرمة الجسد والكرامة الانسانية وخاصة ضد الاطفال والاحداث والنساء.

 

ندعو المواطنين في كل المدن الخاضعة لتلك الحركة البربرية، الى تنظيم صفوفها للدفاع عن نفسها ومدنيتها وانسانيتها ضد بربرية حركة الاسلام السياسي والشيوخ والملالي والائمة والعصابات والميليشيات التي لا تملك ذرة من ضمير فتعدم الاطفال والبنات امام مرأى العالم وباشد الاشكال وحشية. نناشد القوى الانسانية في كل انحاء العالم، كل الاحرار والعلمانيين، كل المنظمات المساواتية والمدافعة عن الطفولة وحقوق المرأة، وكل محبي الحرية والمساواة والتمدن، الى عدم الاكتفاء بالصمت ازاء جرائم حركة الاسلام السياسي، بل الى الوقوف وتعبئة قواها والدفاع ضد انتهاك حرمة الانسان والاطفال على وجه الخصوص والمطالبة غير المشروطة بمساواة المرأة بالرجل وبالغاء كافة القوانين والتشريعات المستندة للاسلام او الدين، وبمطلب فصل الدين فصلا تاما عن الدولة والتربية والتعليم وان يكون الدين كما يجب ان يكون شأنا شخصيا خاصا بالافراد ولا علاقة للسلطة او المجتمع به.

 

بامكاننا الدفاع عن قدسية الانسان !

بامكاننا منع الشريعة الاسلامية من المس بحرمة الانسان !

بامكاننا النهوض بحركة انسانية علمانية عارمة تؤسس لمجتمع انساني لايهان فيه البشر!

 

 

منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

7 تشرين الثاني 2008

 

العنوان الالكتروني للمنظمة:

secularorg@gmail.com