منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

 

ندين بشدة اعتداء قوات المالكي على صحفيين

في نقطة تفتيش طويريج بمدخل مدينة كربلاء

 

اوردت الاخبار ان قوات تابعة لحكومة المالكي وتحديدا قيادة عمليات كربلاء قامت بالاعتداء بالضرب باخمص البنادق على مراسلي قناة الاتجاه الفضائية مساء الجمعة المصادف 13-2-09 وهم متوجهين من بغداد الى كربلاء. وقد بين مراسل القناة المذكورة احمد العذاري للصحافة انه وزملاءه المصورين جاسم احمد وزمان فالح وسائقهم صباح صبحي قد تعرضوا الى الضرب الشديد من قبل قوة تابعة للجيش كانت متمركزة في نقطة تفتيش طويريج.

 

ان حقوق المواطنين في العراق تحت حكم الميليشيات والقوى الاسلامية قد بلغت حدا كارثيا من التدني والانحطاط. كما ان الصحفيين والمراسلين يعانون اكثر من غيرهم نتيجة طبيعة عملهم التي تتطلب التنقل ومواجهة الميليشيات والقوى والعصابات المسلحة التي تعمل لهذا الطرف الاسلامي او ذاك الطرف القومي او العشائري وتدعي انها تمثل "الحكومة المركزية". ان اعتداء ميليشيات المالكي انتهاك وحشي على حقوق مواطنين وتصرف لا مبرر له يبين بكل وضوح ماهية تلك القوى المعادية لاي تمدن وانسانية . ان اعتداء عناصر قيادة عمليات كربلاء هو في جانب منها محاولة لكم الافواه والاعتداء على حرية التعبير والصحافة.

 

تندد منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق بشدة بهذا الاعتداء على الصحفيين من القناة المذكورة وتعتبره ارهابا ضد مواطنين عزل. نناشد المنظمات المدنية والمدافعة عن حقوق الانسان في العالم الى ادانة انتهاك حقوق المواطنين في العراق وتعرضهم المستمر للاعتقال والتعذيب وسوء المعاملة والاعتداء الجسدي واللفظي والاهانة من قبل الميليشيات الاسلامية والقومية والعشائرية. كما تطالب منظمتنا تقديم عناصر قيادة عمليات كربلاء المتواجدين يوم الجمعة 13-2-2009 في نقطة طويريج والذين قاموا بالاعتداء الجسدي على الصحفيين في القناة المذكورة الى المحاكمة لنيل قصاصهم.

 

تناشد منظمتنا المواطنين في العراق عدم السكوت على مرتكبي تلك الجرائم او منتهكي حقوقهم المدنية سواء بالاعتداء اللفظي او الجسدي وتعريف منظمتنا بتلك الانتهاكات على العنوان الالكتروني :secularorg@gmail.com

 

 

منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

15 شباط 2009