تقرير موجز

 حول التجمع الاعتراضي الحاشد 

للحملة العالمية المناهضة لمحكمة الشريعة الاسلامية في كندا امام مبنى حكومة اونتاريو في كوينز بارك

 

شارك الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في التجمع الاعتراضي الذي قام امام مبنى حكومة اونتاريو الكندية في كوينز بارك بين الساعة 12 والثانية بعد ظهر يوم الخميس المصادف 8 -9-2005. وقد نظم الاعتراض الحملة العالمية المناهضة لمحكمة الشريعة في كندا والتي ترأسها الرفيقة هوما ارجمند من الحزب الشيوعي العمالي الايراني. وقد حضر التجمع عدد كبير من الناشطين والجماهير الكندية المعارضة لاقامة محكمة الشريعة. وشملت الفعالية الاعتراضية العديد من الخطابات المنددة بمحكمة الشريعة المقترح والمطالبة برفض اقامة هذه المحكمة العنصرية المعادية للنساء ولحقوق الانسان عامة.

وقد القت هوما ارجمند منسقة الحملة ومحمود احمدي من مجلس اللاجئين الايرانيين في كندا (كوادر الحزب الشيوعي العمالي الايراني في تنظيم كندا) كلمتين لمنظمتيهما نالتا اعجاب وتصفيق الحضور وحماسته. كما القى عصام شكــري عضو الحملة ومسؤول منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق وخيال ابراهيم عضوة الحملة وممثلة رابطة تحرير المرأة في العراق – كندا وكادر الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي كلمتين اخرتين قوبلتا وقوطعتا بالتصفيق الحار والهتافات الحماسية من قبل الجمهور. كما القى العديد من نشطاء وناشطات الحركة النسوية والمنظمات العلمانية الكندية والمنظمات الانسانية الكلمات التي تعبر عن الرفض القاطع لانشاء نظام قضائي اسلامي يخضع الملايين من النساء الهاربات اصلا من جحيم الاسلام السياسي في الشرق الاوسط وغيرها من الدول المبتلاة بطاعون الاسلام الى التعسف والقمع واللامساواة والاظطهاد الجنسي.

وقد قامت العديد من وسائل الاعلام والصحافة الكندية والدولية بتغطية الاعتراض ونشرت بعدها فقرات تلفزيونية وصحافية مطولة عنه وكذلك عن الكلمات الاحتجاجية، كما قامت بعقد العديد من اللقاءات الصحفية مع الناشطين وعلى رأسهم هوما ارجمند منسقة الحملة. كما قامت احد القنوات الاذاعية المحلية في تورونتو باستضافة عصام شكــري للحديث عن محكمة الشريعة واسباب مناهضة منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق لانشاء هذه المحكمة وقد حث فيها عصام شكــري الحكومة الكندية والجماهير المحبة للحرية والمساواة على رفض المقترح المقدم بهذا الخصوص وادانته.

 

لقد كان للجهود الكبيرة التي قامت بها "الحملة العالمية لمناهضة الشريعة الاسلامية في كندا" ومنسقتها الرفيقة الشيوعية هوما ارجمند الاثر الكبير في تجميع القوى الاعتراضية وتزعم الحركة الاجتماعية المناهضة للاسلام السياسي واقطابه الرجعية في كندا واصبح موضوع ادانة محكمة الشريعة يبحث بين طلبة المدارس الثانوية في تورونتو وفي الاماكن العامة وعلى شاشات التلفزيون بعد ان كان من الامور الهامشية والمهملة على اساس كونه لا يمس الا النساء المسلمات وما يسمى بالاقليات الظاهرة.

 

 ومن الجدير بالذكر ان التجمع الاعتراضي كان جزءا من حركة اعتراضية عالمية قامت في نفس اليوم في العديد  من المدن الاوربية قام بها نشطاء الحزب الشيوعي العمالي الايراني والقوى الراديكالية في تلك الدول.