الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يشارك في التجمع الحاشد بمناسبة ذكرى القمع الدموي للاعتراض الطلابي في ايران عام 1999 من قبل نظام الجمهورية الاسلامية

 

 

شارك الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في التجمع الحاشد المقام في ساحة ميل لاستمان في مدينة تورونتو الكندية يوم السبت المصادف 11 تموز 2009 بمناسبة ذكرى القمع الدموي للنظام الاسلامي الحاكم في ايران للاعتراضات الطلابية في العام 1999 والمسماة في ايران ب 18 تير. وقد حضر المئات من القوى السياسية والاجتماعية الايرانية وحشد كبير من المواطنين. وشارك الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي مع شقيقه الحزب الشيوعي العمالي الايراني في مساندته وتضامنه وتأييده للثورة الجماهيرية العارمة التي تجتاح مدن ايران وتتعرض الى اكثر اشكال القمع وحشية ودموية.

 

القى عدد من الشخصيات كلمات في المناسبة تظمنت عبارات التأييد والمساندة للثورة المندلعة في ايران. وقد دعى اغلب المتحدثين الى دعم ومساندة الجماهير الايرانية من خلال التجمعات والتظاهرات والمشاركة في كل وسائل التعبير عن الاعتراض على نظام الجمهورية الاسلامية.

 

القى محسن ابراهيمي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي الايراني كلمة حماسية وضح فيها ما يجري في ايران وبين للحضور بانها احداث ثورة تتكشف احداثها يوميا وبشكل متدفق.موضحا بان الاعتراضات الثورية للجماهير الايرانية قد تجاوزت الصراع بين اجنحة النظام الاسلامي الحاكم واقطاب ما يسمى بالتيار الاصلاحي ممثلا بمير حسين موسوي او رافسنجاني او رضائي الى مهاجمة قلب النظام الاسلامي نفسه وترديد الشعارات التي تعبر عن الرغبة العارمة للجماهير لا باصلاح النظام بل باقتلاعه من جذوره وازالته واقامة نظام انساني.

 

كما القى عصام شكــري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي كلمة الحزب عبر فيها عن مساندة الحزب للجماهير الايرانية الثائرة وقال ان الاحداث الثورية في ايران ومواجهة اكبر نظام وحشي وقمعي سيؤدي الى فتح اوسع الافاق لتطور الحركة الانسانية في ايران والعراق وكامل منطقة الشرق الاوسط. ودعى عصام شكــري الحضور والجماهير الى مساندة ثورة ايران بدعم تلفزيون كانال جديد الذي يلعب دورا ثوريا في تعبئة جماهير ايران والحزب الشيوعي العمالي الايراني الذي يقوم بقيادة وتوجيه مسار الاحداث وكسبها الزخم الثوري وطلب من الحضور الدعم المادي والمعنوي وادامة زخم الاعتراضات حتى اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية.

 

وضمت قائمة المتحدثين عدد كبير من الشخصيات السياسية الكندية والايرانية.

 

ويعد هذا النشاط جزءا من من فعاليات على نطاق اوسع قام بها الحزب الشيوعي العمالي الايراني والقوى السياسية الايرانية المعارضة في عدد من مدن العالم.