القوات الحكومية للسلطة الاسلامية تصيب 12 متظاهر طالبوا بحقوقهم  اثناء التظاهرات  !

 

في خضم التظاهرات التي تخرج حاليا في كل مكان من مناطق العراق وانعدام الامن والعمل والخدمات وسوء ادارة المجتمع خرجت تظاهرات واسعة في بغداد وباقي مدن العراق نتيجة للوضع المأساوي الذي يمر على جماهير العراق في ظل سوء الادارة للحكومة الاسلامية للمجتمع والتي تتمثل من قبل اللصوص في حكومة نوري المالكي الهوجاء التي هي بالاصل عبارة عن مليشيات وعصابات سرقت وتسرق قوت الجميع من جماهير العراق يوميا من موارد النفط وباقي الموارد وتهريبهم للاموال خارج العراق وبناء العمارات والعقارات والسمسرة في الحين ذاته المجتمع يعاني من الجوع والتخلف والاظطهاد . ففي ظل هذه التحركات الجماهيرية والشعبية الغاضبة والتظاهرات التي خرجت قبل ايام والتي سوف تستمر فقد اطلقت القوات الحكومية التابعة للسلطة الاسلامية الحاكمة النار على مجموعة من المتظاهرين في المنطقة الخضراء وقد اصيب اثني عشر متظاهر من منطقة الصالحية ببغداد كانو يطالبون بحقوقهم المشروعة امام مقرات الحكومة وهي المطالبة بعدم اخلائهم للدور التي يسكنونها والتي تريد الحكومة اخلائها منهم بحجة تجاوز ساكنيها عليها وتوفيرالسكن والعمل والخدمات لهم , ان هذه العنجهية والبوليسية التي تنتهجها القوات الحكومية التي من المفترض ان تكون بجانب الجماهير المظلومة والجائعة والثائرة على السلطة القومية والاسلامية المتلاعبة بحقوق ومصير الملايين من العمال والعاطلين عن العمل وكافة الفئات من المجتمع في العراق , الا ان الغريب ان تلك القوات الحكومية المليشياتية تقتل وتصيب الابرياء المطالبين بحقوقهم وبدم بارد .

 

لقد وصل الاجرام التي تمارسه هذه العصابات الاجرامية في السلطة الى حد العظم فمن الاعتقالات العشوائية والسجون السرية ونهب ثروات المجتمع والتلاعب بمفردات البطاقة التموينية وانعدام الخدمات وسوء ادارة المجتمع وعدم توفر الدواء وعدم وجود السكن والمجاري والفيضانات الموجودة في كل المناطق والمياة الاسنة والنفايات في الشوارع فماذا بعد لتقولها الجماهير لتلك الزمر الخاسئة التي دمرت وسرقت الثروات وهجرت الملايين بسبب طائفيتهم المقيتة التي احرقت الاخضر واليابس , عليه  يجب محاكمة كل القتلة المجرمين ومصاصي دماء المجتمع العراقي بدأ  من المالكي وكل اركان نظامه وحكومته وكل القوى والاحزاب الطائفية والاسلامية وكل الشراذم من المنتفعين من هذه السلطة وعلى ايدي الجماهير انفسها .

 

ان التظاهرات في العراق سوف تستمر وبأي شكل كان , ان الطريق اليوم هو امام كل القوى التحررية والانسانية لقطع الطرق امام تلك العصابات في الحكومة واخراسها وكنسها تماما من العراق وان مصير المجتمع ليس بيد هولاء القتلة والمجرمون وانما هو بيد القوى التحررية والاشتراكية التي تستطيع ان توفر الامن والغذاء والسكن والخدمات للجميع وما على الجماهير الا ان توحد كلمتها وترفع راياتها عاليا وتزيح كل القوى الهمجية والبربرية التي سلبت وسرقت امال الجماهير المتعطشة للحرية والامن .

 

نعم للتظاهر وحرية التعبير .

عاشت الجماهير المتطلعة للتغير.

والى الامام .

منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق

13 / 2 / 2011