ندين الارهاب الاسلامي في لندن

 

مرة اخرى روع العالم واغضب بالجرائم الارهابية. هذه المرة كان الضحايا هم سكان مدينة لندن. لقد تركت المتفجرات في مترو لندن و أحد الباصات في 7 تموز اكثر من خمسين قتيلاً واكثر من 700 جريح. يقدم الحزب الشيوعي العمالي الايراني تعازيه القلبية الى اسر ضحايا هذه المأساة؛ ان قلوبنا مع أسر ضحايا هذه المأساة؛ قلوبنا مع الضحايا والناجين.

 

كل الدلائل تشير الى ان الهجوم الارهابي على لندن هو من فعل الارهابيين الاسلاميين- هو استمرار للجرائم المرتكبة في بالي ونيويورك ومدريد. يجب ادانة هذه الجريمة بقوة وبلا مواربة من قبل الجميع. هجومات كهذه هي جزء من السجل المخزي والرث والقاسي للحركة الاسلامية ضد الجماهير البريئة وهي التي تضع القنابل في الاماكن العامة وتقوم بالاغتيالات وعمليات القتل والاعدامات والتعسف. ان ضحايا هذه الحركة هم من النساء والمطالبين بالحرية والاشتراكيين والابرياء في الشوارع ووسائط النقل العامة والمراقص. على البشرية المتمدنة ان تقف بالمرصاد لهذا الوحش وتحيله الى مزابل التاريخ.

 

ان قتل الابرياء في لندن هو حادث اخر في مجرى السباق بين الارهابيين؛ والذي كان قد بدأ في الحادي عشر من ايلول وعلى المسرح العالمي بين الدول والحركات الاسلامية من جهة والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة من جهة اخرى. ان الطرفين مسلحان حتى الاسنان ويغذيان بعضهما البعض. وفي هذه الاثناء فان ضحايا هذه الحرب والمجزرة هم من الناس العاديين والابرياء فحسب.

 

يجب ايقاف هذا السباق. علينا الا نسمح لهذا الفعل الارهابي بان يصبح حجة اخرى للحكومات الغربية بان يوسعوا عملياتهم العسكرية ومذابحهم لجماهير دول اخرى والحد من الحقوق المدنية والحريات في المجتمع الغربي. ان ندائنا موجه الى الانسانية المتمدنة بان تتقدم الى الصدارة وان تضع نهاية لبربرية هذين الطرفين. على البشرية ان تخلص نفسها من ارهاب الدولة وغير الدولة. هذه هي مهمة البشرية المتمدنة والاشتراكيين ومحبي الحرية والتحرريين والجماهير الانسانية في كل مكان.

 

الحزب الشيوعي العمالي الايراني

8  تموز 2005